توفي شاب عشريني من عمره من مدينة الناظور زوال أمس السبت 14 ماي بمستشفى الحسني . وفي التفاصيل، الشاب من حي الريكولاريس بالناظور كان قد اعتقل قبل أيام بمعبر بني أنصار من طرف عناصر الأمن ونتيجة اصابته بمرض السكري تم احالته الى المستشفى علما أنه كان يعالج بمادة الأنسولين . وبعد بحث طويل عثرت عائلة الشاب عليه بالمستشفى لكن بعد فرحة العثور عليه والتي لم تدم طويلا أصيبت بصدمة وفاته حيث عاينت أريفينو وقع الصدمة القوية حيث تم أغمي على عدد من أفراد العائلة في مشهد رهيب وسط المستشفى . هذا ، وقد احتج عدد من الأشخاص رفقة عائلة الضحية مساء الأحد 15 ماي الجاري خلال وقفة احتجاجية نظمت ببهو المستشفى الحسني الناظور استنكارا لما وقع لهذا الشباب وقديقع لأشخاص أخرين نتيجة الاهمال مطالبين بالكشف عن حقيقة ما يقع في المستشفى الحسني. العائلة تتهم ادارة المستشفى بالاهمال وتطالب بفتح تحقيق من طرف الجهات المسؤولة فيما وقع وترتيب الجزاءات ... الفيديو في طور التحميل..