قال حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للمهاجرين أن الإسلام لا يتماشى مع الدستور الألماني. وإعتبر هذا الحزب أن تدفق أكثر من مليون مهاجر خلال العام الماضي، غالبيتهم مسلمون يفرون من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان، على ألمانيا يجعل "أسلمتها" خطرا حقيقيا. ودخل هذا الحزب البرلمان في ثلاث ولايات الشهر الماضي بعد أن اجتذب أصوات الناخبين الغاضبين من قرار المستشارة أنغيلا ميركل باستقبال لاجئين غالبيتهم من المسلمين الفارين من الحرب في سوريا وفي رده على هذه التصريحات العنصرية وصف المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا موقف هذا الحزب بالموقف "النازي".