احتضنت قاعة مكتبة المدرسة الاسبانية Lope De Vega في الأيام القليلة الماضية، ندوة تاريخية باللغة الاسبانية حول العلم المغربي و رمزيته، من القاء الاسباني خوان خوسي فلورينسا كونيسا Juan José Florensa Conesa ،دكتور في البيداغوجيا و مسؤول عن شعبة التواصل و الانشطة السوسيو-ثقافية بمركز اليونيسكو بمليلية المحتلة . افتتحت الندوة بكلمة خوان انطونيو فيرا كساريس Juan Antonio Vera Casares ،رئيس مركز اليونيسكو بمليلية الذي رحب بالحضور مع التشديد على أهمية موضوع الندوة . وكشف خوان خوسي عن الدلالة التي تحملها الراية المغربية منذ القديم و كذا المراحل التي مرت بها منذ عهد الادارسة مرورا بالمرابطين ،الموحدين و المرينيين وصولا الى الدولة العلوية الشريفة 1915-2015 مشيرا الى أن العلم المغربي كان أحمر اللون بعد المرينيين و السعديين في الفترة 1666-1915 اما النجمة الخماسية التي تتوسط الراية المغربية فقد وضعت سنة 1915 و انها ترمز لأركان الاسلام الخمس ،كما أطلق عليها في الجريدة الرسمية اسم :الخاتم السليماني المخمس . و أضاف السيد خوان بأن رابطة الشباب الديموقراطي المغاربة قد بصمت في تاريخ العلم المغربي و ذلك بمشروع أكبر علم في العالم مشيرا الى أن استعمال العلم يرجع الى أقدم العصور حيث كانت تستعمله العديد من الجماعات البشرية للدلالة على وحدتها،قوتها و حبها للاوطان . اختتمت الندوة بالنشيد الوطني و منح شهادة شكر من طرف ممثل المنتدى المغاربي للتعبئة الوطنية و الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية اعترافا له بالمجهود الذي قام به من أجل الراية الوطنية.