رحلت السلطات الإسبانية، يوم الاثنين الماضي أحد المغربة البالغين من العمر 43 سنة، والمنحدر من مدينة الناظور، بعد إطلاق سراحه، يوم الجمعة الماضي، بعد 12 سنة قضاها في السجون الإسبانية بتهمة الانتماء إلى المنظمة الإرهابية، التي نفذت الاعتداءات الإرهابية، التي هزت العاصمة مدريد في 11 مارس 2004، حسب ما كشفته وكالة الأنباء الإسبانية، يوم أمس الثلاثاء. المصدر ذاته أشار إلى أن السبب الرئيسي لترحيله هو وجود قرار "الطرد الإداري" في حقه فوق التراب الإسباني بعدما أنهى العقوبة الحبسية، مستبعدة بذلك أن يكون الأمر يتعلق بتسليمه للسلطات المغربية من أجل تعميق البحث معه أو محاكمته، كما يحدث ما مجموعة من المغاربة المتورطين في الخارج في أعمال إرهابية. من جهته، أشار موقع " wradio" الإسباني إلى أنه "جرت العادة أن يجد المرحلون عند وصولهم إلى المغرب الأجهزة الأمنية في انتظارهم"، موضحا أن "إيفي" اتصلت بالسلطات المغربية لاستفسارها حول إمكانية اعتقال المرابط عند وصوله إلا أنها "نفت تأكيد ذلك".