على إيقاع فقرات ثقافية متنوعة إنطلق بمدينة الحسيمة ، بدار الثقافة مولاي الحسن، أشغال افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما الذي تنظمة مؤسسة الريف للتنشيط الفني والسينمائى بتكريم مجموعة من الوجوه السينمائية وبحضور آلمع وجوه الشاشة المغربية والدولية والممتد من 21 مارس إلي غاية 26 من الشهر . وفي كلمة إفتتاح المهرجان، أكد سمير العماري نائب رئيسة المهرجان ،على أهمية هذه التظاهرة السينمائية الدولية الأولى التي تحتضنها مدينة الحسيمة خاصة في هده الظروف، مشيرا إلى أن مؤسسة الريف للتنشيط الفني و السينمائي تطمح ً الى جعله منارة ً فنية و جمالية و إبداعية ً في مستوى منافسات المهرجانات العالمية النشيطة بالفضاء المتوسطي ، خاصة بالريف ، شمال المغرب وراد بالقول ما احوجنا في هذه البقعة المقدسة من العالم لتسليط عدسة أجمل فن في العالم . الكلمة الثانية القتها صوفية أغيلاس بصفتها رئيسة المهرجان التي قالت أن الهدف من وراء هذا العرس الفني هو جعل الحسيمة واجهة للسينما وقبلة للسينمائيين وصناع الفن كي يشرك بقية العالم في متعة تقاسم الكنوز التارخية و الفنية و الثقافية لربوع الحسيمة و عموم الريف كما دعت أغيلاس جل المخرجيين والفنانيين لإيلاء المنطقة آهمية خاصة ضمن أعمالهم وإنتاجاتهم السينمائية . وأعلنت إدارة المهرجان عن تشكيل لجنتي للفيلم الطويل والفيلم القصير خلال هذه الدورة والتي تضم في عضويتها عددا من الشخصيات السينمائية البارزة، ومنها المخرج الجيلالي فرحاتي ، والمخرج جمال بلمجدوب وسناء عكرود وهشام بهلول ، وسوف يتباري 16 فيلم مغربي وآجبي قصير وطويل في المسابقة الرسمية. وأوضحت إدارة المهرجان أن اللجنة ستشاهد، بصحبة الجمهور، 16 فيلما يتنافسون في المسابقة الدولية، ، على أن يعرض 4 أفلام بشكل يومي من ال21 مارس حتى ال27 من الشهر ذاته. ومن ابرز الوجوه المكرمة الفنانة الرائعة منال الصديقي التي ألقت كلمة في أول لقاء لها مع الجمهور بعد مغادرتها المشفى جراء معاناتها مع مرض السرطان والتي تعاطف معها الجمهور الحسيمي بشكل كبير حيث وقف لها الجميع تقديرا واحتراما لها. كما كرم السيد كمال بليمون مندوب وزارة الثقافة بإقليم الحسيمة على مجهوداته التي يبدلها في خدمة الثقافة بالأقليم. فيما تم افتتاح المسابقة الرسيمية للفيلم القصير بالفيلم الريفي "ثناين إغمباب نيجن ثوذات" للمخرج والسيناريست محمد بوزكو، وبطولة الممثل بنعيسى المستيري.