وضع مصطفى العطار عامل إقليمالناظور، الكرة في ملعب وزير الصحة الحسين الوردي، بعدما أعلن في الدورة الإستثنائية للمجلس الإقليمي للناظور، أنه تم إيجاد وتوفير بقعة أرضية مساحتها 20 هكتارا من أجل إنجاز مستشفى إقليمي جديد لإقليمالناظور، بعدما أصبح المستشفى الحالي غير قادر على إستعاب الكم الهائل من المواطنين اللذين يزورونه يوميا، كما أصبح المكان الذي يتواجد به عائقا كبيرا، خصوصا أنه يقع وسط تجمع سكني يعيق وصول سيارات الإسعاف إليه بسرعة. وقد سبق لوزير الصحة إبن منطقة الريف، الحسين الوردي أن أعلن في لقاء له بالناظور، على أن وزارته مستعدة لتشييد مدينة صحية بإقليمالناظور، تتوفر على مستشفى اقليمي جديد متعدد التخصصات اضافة الى مرافق صحية اخرى مجتمعة في منطقة واحدة، بشرط أن تتمكن عمالة الإقليم بتوفير وعاء عقاري تكون مساحته ما بين 15 و 20 لهكتار. هذا ما يجعل العديد من المتتبعين للشأن المحلي وبعد إعلان العامل أنه تم توفير الوعاء العقاري، يتساؤلون، عن هل سيفي الحسين الوردي بوعده لأبناء إقليمالناظور ويعطي الضوء الأخضر لإنشاء المدينة الصحية، قبل أن تنتهي ولاية هذه الحكومة التي لم يبقى من عمرها سوى 5 أشهر، أم أن الأمر لن يتحقق وستنتظر الساكنة لسنوات أخرى حتى يتم إنشاء هذا المستشفى الإقليمي الجديد.