خلال لقاء عقده الحسين الوردي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، ووزير الصحة، أكد على أنه سيستمر في الإصلاحات التي باشرها لتطوير قطاع الصحة بالمغرب، وأنه لن يستسلم أمام اللوبيات التي تريد السيطرة على هذا القطاع، كما تطرق خلال مداخلته لمجموعة من المشاريع التي عرفها إقليمي الناظور والدريوش، والدينامية التي يعيشها القطاع على مستوى هذين الإقليمين، كما أكد على أنه مستعد لتشييد مدينة صحية صغيرة بإقليم الناظور، تكون عبارة عن عدة مراكز صحية مجتمعة في منطقة واحد، بشرط أن تتمكن عمالة الإقليم بتوفير وعاء عقاري تكون مساحته ما بين 15 و 20 لهكتار، كما أبرز الوردي ووضح مجموعة من النقاط المتعلقة بقطاع الصحة بالناظور. ذات الإجتماع الذي ترأسه الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والإشتراكية محمد بولعيون، والذي رحب في كلمة له بحسين الوردي، و أكد على الجميع يعتزون ويفتخرون بوزير الصحة الذي هو إبن الإقليم، كما أبرز مجموعة من المنجزات التي قام بها الوزير ومن بينها برنامج راميد وكذلك تخفيظه لأثمنة الأدوية، كما نوه بالخصال التي يمتاز به الحسين الوردي من شجاعة وكفاءة وقدر على التحمل، من ثم تناولت الكلمة عضوة اللجنة مركزية للحزب عائشة المقريني والتي بدورها قامت بشكر الحسين الوردي على المجهودات التي يقوم بها لتطوير قطاع الصحة، وتم فتح نقاش بين الحضور حيث نقلوا له هموم والمشاكل التي تعاني بها مجموعة من الجماعات المحلية على مستوى قطاع الصحة. ذات الإجتماع حضره مجموعة من المنتخبين ورؤساء الجماعات، وعلى رأسهم أحمد الرحموني المستشار البرلماني وعبد المنعم الفتاحي رئيس جماعة تمسامان، و علال المخلوفي رئيس جماعة حاسي بركان.