أثارت سعاد الشيخي البرلمانية عن إقليمالحسيمة موجة من الانتقادات الواسعة من قبل نشطاء على الموقع الاجتماعي فايسبوك بعد إتهامها جهات لم تسميها بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها مدينة امزورن ليلة الاربعاء وامس الخميس. وتساءلت الشيخي في تدوينة ها على صفحتها الشخصية على الفايسبوك عن من يقف وراء تأجيج الاوضاع بمدينة امزورن؟ وما الغرض من وراء ذالك؟ و هل يعقل ان يتم استغلال الزلزال الذي ضرب المنطقة بهذه الطريقة!.. هل فعلا الغرض هو الحصول على الخيام ام ان هناك امر آخر". واضافت في نفس التدوينة بالقول "الحمد لله ذاكرتنا لا زالت قوية: فكما لم ننسى تداعيات الزلزال القوي لسنة 2004، أيضا لم ننسى الفضائح التي صاحبت الزلزال..." ودعت شيخي المجتمع المدني بامزورن وباقي المناطق ان يقوم بالتعبئة واليقضة من أجل التصدي لكل التصرفات التي قد تسيء الى سمعة الريف على حد تعبيرها. ولم يستسغي عدد كبير من النشطاء على الفيسبوك موقف البرلمانية من الاحتجاجات التي تخوضها ساكنة مدينة أمزرون و النواحي من أجل المطالبة بتدخل الدول العاجل من أجل حمايتهم من تبعات الهزات الارتدادية التي يعيشها الريف حاليا ..