قال الداعية الريفي المقيم ببلجيكا طارق الشدليوي المعروف بطارق بن علي أن الزلزال الذي شهدته منطقة الريف هي رسالة من الله لعباده لكي يتوب إليه و "الجهال" حسب تعبيره هم فقط من يرجعون ذلك الى الطبيعة الداعية الريفي المثير للجدل لم يقف عند هذا الحد بل قال في تعليق له على موضوع ذي صلة بالزلزال الذي ضرب الريف نشرته ناظورسيتي على صفحتها بالفايسبوك أنه مادام رئيس بلدية الناظور قد قال أن الزلزال رسالة من الله لنا حتى نتوب إليه فلا مكان "للجهال" بتفسير آخر " الحمد لله سي سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور يقول بأن الزلزال رسالة من الله لنا حتى نتوب إليه و الجهال يقولون طبيعة و و و .." عماد آيت طاهر في رده على الموضوع قال في تعليق له " أن الزلزال قضية جيولوجية بحتة فمنطقة الشمال الشرقي للمغرب نشيطة زلزاليا لذلك دائما تحدث بها هزات ارضية ، و لا يمكن ربطها بالمعاصي أو الذنوب حيث نجد دول مثل باكستان وافغانستان وايران دول اسلامية وتحكم الشريعة الاسلامية ولكنها دائما تعيش زلزال بسبب وجودها فوق صفيحة وقشرة ارضية مشقوقة ومثلا كندا دولة ملحدة وعلمانية وفيها الفساد العظيم -حسب منظور الدعاة- لكنها لم تشهد ولو هزة واحدة في تاريخها بسبب ان الصفيحة الكندية فولاذية وهي تعتبر أقوى قشرة أرضية في العالم.. " حسب تعبيره دائما هذا وقد كان مجموعة من الدعاة و الفقهاء قد نشروا مجموعة من الفيديوهات على الموقع الاجتماعي فايسبوك و على مواقعهم الخاصة تربط هذه الظاهرة الطبيعية بالمعاصي و الذنوب التي يقترفها المواطنين بالريف و هذه الهزات الارضية ما هي الا تحذير من الله للناس من أجل العودة الى الطريق المستقيم و التمسك بشريعته على حد قولهم