"جبال الريف يا أم الفرسان، يا ما نبتو من أرضك شجعان، جبال الخير والهمة والشان، شهدت لكتب وايام زمان" هذه الكلمات من أغنية سعيدة فكري، تقول إن جبال الريف الخيرة في المغرب، تنبت الفرسان والشجعان وذوي الهمة، وتشهد بذلك الكتب وأحداث الزمن الماضي. كانت تدور مقاطعها كالرحى في بالي وأنا أقطع المسافة بين مدينة الحسيمةوالناظور وتقدر ب140 كيلومترا، ثم ما يقارب ال170 كيلومترا أخرى من الناظور إلى دوار أنوال، الذي تحمل اسمه الموقعة الشهيرة سنة 1921، بين الجيش الإسباني -المستعمر حينئذ لريف المغرب- وجيش الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد ثورة الريف.