أفاد مصدر جد مقرب من دواليب حزب الأصالة والمعاصرة ل "ناظورسيتي" أن الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجراؤها أواخر سنة 2016 ستشهد تنافسا شرسًا بين كل الأحزاب التي تطمح لتقديم مرشحيها من أجل الفوز بأحد المقاعد البرلمانية المخصصة لإقليم الدريوش. وأضاف ذات المصدر الذي تحفَّظ عن ذكر اسمه أن مدينة الدريوش وجماعاتها المشكلة لقبيلة امطالسة التي كانت تعرف تصويتًا ذو اتجاه واحد لفائدة مرشح الحزب الذي يمثل عائلة البوكيلي، قال أن هذه المنطقة لن تكون سمناً على عسل لمرشح آل البوكيلي بعد اشتداد المنافسة من داخلها بين عدة أحزاب وتراجع مجموعة مهمة من الساكنة عن دعمها لهم.. المصدر ذاته تابع قائلا أن البرلماني عن حزب الحمامة عبد الله البوكيلي، كان قد طلب من حزب الجرار الاستفادة من تزكية الحزب له، وهو ما رفضه صقور الحزب لإدراكهم أن طلبه يخضع لمنطق المصلحة الشخصية المتمثلة في الاستفادة من أصوات ساكنة قبيلة بني توزين بعد اشتداد الخناق عليه بباقي المناطق التابعة لإقليم الدريوش.