في اجواء من الخشوع و الروحانية و عملا بقوله تعالى " ان الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما " احيت عائلة علال العواري بالناظور ليلة دينية بمناسبة عيد المولد النبوي يوم مولد رسول الإسلام محمد بن عبد الله والذي كان في 12 ربيع الأول على القول الأشهر، بحضور اكثر من ستون طالبا فقهيا الى منزل السيد علال العواري الطريق الرئيسية تاويمة قرب " ميدان " ، ليلة البارحة الاربعاء 23/12/2015 . و قد عرف عن هذه العائلة منذ زمن بعيد احترامها لقدسية هذا اليوم النبوي الغالي ، و نضرا لما لها من ديباجية روحية دينية في نفوس ولاد عبد السلام العواري و على الخصوص ابنه علال الذي يحتفض بطقوس هذه المناسبة الغالية لديه – حسب تعبيره - . ستون فقيها اذن جاءوا الى اقامة الدوحة بتوجيه من السيد علال العواري ممول هذا الحفل الديني من اجل ترتيل كتاب الله ( ستون حزبا) موزعا في نفوس الحاضرين من حفظة القرأن الكريم ، و ضيوف و من عائلة العواري . و يعتبر عيد المولد النبوي مناسبة يحتفل به المسلمون في كل عام في معظم الدول الإسلامية، ليس باعتباره عيدًا، بل فرحًا بولادة نبيهم رسول الإسلام محمد بن عبد الله. حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد. و ان لسلاطين المغرب الأقصى بالاحتفال بالمولد النبوي همة عالية، لا سيما في عهد السلطان أحمد المنصور الذي تولى الملك في أواخر القرن العاشر من الهجرة، وقد كان ترتيب الاحتفال بالمولد في عهده إذا دخل شهر ربيع الأول يجمّع المؤذنين من أرض المغرب، ثم يأمر الخياطين بتطريز أبهى أنواع المطرَّزات. فإذا كان فجر يوم المولد النبوي، خرج السلطان فصلى بالناس وقعد على أريكته، ثم يدخل الناس أفواجاً على طبقاتهم، فإذا استقر بهم الجلوس، تقدم الواعظ فسرد جملة من فضائل النبي محمد ومعجزاته، وذكر مولده. فإذا فرغ، بدأ قوم بإلقاء الأشعار والمدائح، فإذن انتهوا، بُسط للناس موائد الطعام. الفيديو بعد قليل