تمكنت دورية للدرك الملكي بزايو التابعة للقيادة الجهوية للناظور ، يوم أمس الثلاثاء ، عبر الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين الناظور وو جدة تحت إ شراف قائد مركز للدرك الملكي عن حجز ازيد من 5000 الآف علبة سجائر مهربة من القطر الجزائري . وجاءت متابعة المشتبه فيهم بعدما أن توصل قائد مركز الدرك الملكي بزايو بمعلومة تفيد أن سيارة سياحية بصدد تهريب كمية مهمة من سجائر مهربة من القطر الجزائري وهي غير صالحة للاستهلاك. وتعود اطوار احباط عملية التهريب بعد ان كانت عناصر مركز الدرك الملكي بزايومتواجدة بالطريق الوطنية رقم 2 المحاذي لدوار اولاد عبد الله جماعة اولاد ستوت أثار انتباها لسيارة خفيفة من نوع " أبيل مريفا " تحمل صفائح بترقيم اسباني مزورة موضوع الاخبارية ، قادمة من نواحي الجهة الشرقية في طريقها الى الناظور وهي محملة بكمية هائلة من السجائر المهربة المنتهية الصلاحية . وبعد إحاطة العملية بمراقبة وتشديد الخناق على صاحب السيارة المهربة طاردتهم عناصر الدرك في الطريق الرئيسية بعد أن دخلوا الى الدوار المذكور' حاولوا تمويه عناصر الدرك بتحويل اتجاههم إلى صوب مدينة سلوان، لكن دورية الدرك فطنت للأمر وضلت تتعقب المشتبه فيهم إلى غاية محاصرتهم داخل الدوار . وتم التخلي عن السيارة وفرار السائق و مرافقه في الحقول الشاسعة. وعلاقة بموضوع حجز السجائر المهربة بالجزائر ,تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي بزايو , من حجز حوالي 5000 الاف علبة سجائر من مختلف الانواع منها " مربوروا كولواز " وأوضحت المصادر بأن السيارة تم اقتيادها إلى مركز الدرك مع تعميق البحث والتعرف عن المشتبهين الاثنين الذي لاذوا بالفرار اثناء مداهمتهم . مع تفكيك هذه الشبكة المنظمة التي تهرب المواد السامة للسجائر بمختلف اصنافها الى المدن الداخلية والشمال الشرقي. وتندرج هذه العمليات، في إطار المجهودات الكبيرة التي تقوم بها عناصر مركز الدرك الملكي بزايو ، لمحاربة التهريب بكل أنواعه، خصوصا تهريب السجائر المنتهية الصلاحية ومختلف المخدرات والوقود و النحاس الذي أصبح يتكاثر بالمناطق الحدودية الشرقية للمملكة نتيجة تساهل الجارة الجزائر .