نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ،وبتنسيق مع مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق يوما دراسيا لفائدة المحفظين والمحفظات لكتاب الله تعالى بالناظور وضواحيها ومليلية السليبة وذلك اليوم الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1431 هجرية الموافق ل: 30 مارس الجاري ،بقاعة العروض والمحاضرات التابعة لمعهد الإمام مالك بحي أولاد أبراهيم وقد إفتتح اليوم الدراسي بأيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة للأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ،أكد من خلالها على ضرورة الإحتفاء بالمدررين و المدررات لما يقومون به من تلقين وتحفيظ كتاب الله ليبقى مدونا في الرأس كما هو في الكراس ،ثم تناول الكلمة بعده السيد أحمد أولحاج مندوب وزارة الشؤون الإسلامية عبر بها على دعم المندوبية لهؤلاء الفقهاء القائمين على تلقين كتاب الله للحفظة والدارسين ليتكلف الأستاذ عيسى المدغري بعدهما من إلقاء محاضرة ذات علاقة بالموضوع تحت عنوان" أهمية القرأن الكريم في حياة الأمة الإسلامية " ،عرج فيها على مختلف الجوانب المتعلقة بالواقع المعيشي للأفراد والجماعات ومدى تأثير المبادئ القرأنية عليها وحث الحضور على الرجوع للقران وأصوله والأخذ به لأنه لا ملاذ إلا إليه ثم تم إستعراض مجموعة من التجارب الخاصة في حفظ وتحفيظ القرأن الكريم لفقهاء وأئمة ممارسين بالإضافة إلى عرض تجربة لبعض الحفاظ والمتمدرسين ، ليتوسط اليوم حفلة شاي أقيمة على شرف المشاركين والمشاركات ومباشرة بعد حفلة الشاي نظمت ورشات أعمال بالمناسبة ،حيث قسم المشاركين والمشاركات إلى مجموعات أربع همت حوافز وعقوبات المتمدرسين و التعامل معهم وكيفية تلقينهم وأنواع الحوافز المعتمدة قديما وحديثا وسردو مجموعة من الأراء والتوصيات تم رفعها في تقارير أربعة خصت كل مجموعة على حدى ،لتأخذ بعين الإعتبار هذه المقترحات والتوصيات ،كما أكده رئيس المجلس العلمي المحلي وقد إختتم اليوم الدراسي بتناول وجبة غذاء بالمعهد المذكور كما رفعت أكف الذراعة بالدعاء الصالح للمسؤولين المحليين والحضور وللسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس ، ليتم توزيع مجموعة من الحوافز المادية على المحفظين والمحفظات المشاركين باليوم الدراسي