علم موقعنا الإخباري "ناظورسيتي.كوم"أن نزلاء ونزيلات الجمعية الخيرية الإقليمية بالناظور ، منكبين حاليا على تهييئ مجموعة من اللافتات للخروج بها في أكبر مسيرة ستجوب شوارع مدينة الناظور في غضون الأيام القليلة المقبلة ، للاستنجاد بجلالة الملك محمد السادس إثر تنامي ظاهرة التشويش والتحريض على المؤسسة من طرف احد المفوضين القضائيين الذي عانى معه النزلاء كل أنواع البطش والقمع والسب والإهانة يوم كان عضوا بالخيرية ، متناسيا قول الله الحكيم"وأما اليتيم فلا تقهر"،وأحد مساعدي باشا الناظور، وذلك بتنسيق وتآمر مفضوحين مع الرئيس السابق للجمعية الخيرية الذي لطخ سمعتها إبان فترة توليه الرئاسة،تاركا اليتامى والضعفاء يتناولون موادا فاسدة كما جاء في تقرير خطير أعدته لجنة صحية رسمية إثر معاينتها لأوضاع مرافق الجمعية الخيرية خلال الزيارة التي قامت بها إلى عين المكان،بالإضافة إلى الأوساخ والنفايات التي كانت تعشعش في غرف النوم الهزيلة. وحسب أحد النزلاء ، بأن أيادي خفية تسعى جاهدا لزعزعة الاستقرار الكبير الذي أصبحت تعيشه الجمعية الخيرية ونعيشه نحن كنزلاء ، بعد أن تغير كل شيء فيها وأصبحنا نحس بكرامتنا الانسانية بعد أن كنا قد فقدناها مع المكتب السابق برئاسة "البالي ميمون"،وأن النزلاء لا يمكن لهم أن يظلوا في موقف المتفرجين ، والمؤسسة يتكالب عليها أناس فاشلين سبق لهم أن تحملوا المسؤولية في هذه المؤسسة فأغرقوها في الفساد والفضائح ، وبالتالي حان الوقت للاستنجاد بجلالة الملك الذي يخصنا دائما بالعطف والرعاية الأبوية الكريمة – يضيف النزيل "م.ي"- لوضع حد لهذه العناصر الفاسدة التي نرفضها ، ونثمن عاليا المجهودات التي يبذلها المكتب الحالي الذي وفر لنا كل شروط الحياة والاستقرار في مؤسسة لم تتوقف فيها أوراش العمل ولو للحظة واحدة- يختم النزيل تصريحه – بعثة ناظور سيتي .، وقفت على آخر الترتيبات التي يقوم بها النزلاء من ضمنها إعداد لافتات معبرة ، لإسماع أصواتهم.