قامت فعاليات جمعوية و اعلامية بمدينة الناظور و بني نصار مساء يوم امس 17 نوفمبر الجاري بزيارة ميدانية علمية و استكشافية الى منزل الشهيد محمد الحموتي الذي لعب دور محوريا في المقاومة الجزائرية ابان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر .. وقد وقف المشاركون في هذه الزيارة على مجموعة من المشاكل التي تعيشها هذه المعلمة التاريخية التي اضحت تعيش اليوم لحظاتها الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليها الزمن و طالتها معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحها عوامل التعرية وصمت في وجه صرخاتها آذان المسؤولين... وتعود هذه المعلمة حسب الباحث اليزيد الدريوش التي لها تاريخ وثيق بالثورة الجزائرية للمقاوم محمد حموتي حيث كانت محجا للعديد من المقاومين الجزائريين من بينهم الشهيد محمد بوضياف التي جعلها مقرا لسكناه و ايضا لتخزين الاسلحة وكذا مركزا لتدريب الضفادع البشرية التي كانت تعتمد عليها جبهة التحرير لشن حرب عصابات ضد السفن و البوارج الحربية الفرنسية ..