يتصدّر موضوع هجرة أبناء إقليمالناظور إلى تركيا ومنها الإلتحاق بالديار الألمانية عن طريق التسلل من الدول المجاورة، واجهة القضايا التي ينشغل بها الرأي العام بالشارع الناظوري بكل مكوناته وشرائحه، محتلاً أيضا واجهة وسائل الإعلام المحلية والوطنية وكذلك الدولية. ويأتي في هذا السياق، الفنّ المحلي الذي هجس معظم روّاده هم الآخرون بموضوع تدفق شباب المنطقة على تركيا، بحيث واكبت هذه الموجة بعض الإصدارات الغنائية الريفية التي تناولت الموضوع من زاويتها، مجسدة الأسباب التي تدفع الشباب إلى ركوب هذه المخاطرة عبر الأمواج العاتية بحثاً عن الفردوس المفقود في جغرافية الأوطان الكائنة وراء البحار..