راجت أخيراً أنباء لدى عدّة أوساط، تُرجع تماطل خروج مشروع النقل الحضري الذي خوّلت مؤسسة التعاون بين الجماعات للناظور الكبرى، مهمة تدبير مرفقه لشركة إسبانية كانت قد فازت بالصفقة بعد مرحلة الفرز وفقا لشكليات المسطرة المعمول بها، إلى دخول شخصيات ناظورية على خطّ هذا الملف. وتحدث ذات الأنباء حول شخصيات نافذة تبحث بشتّى السبل، عن سحب الصفقة من الشركة الإسبانية الفائزة بها، بهدف تمكين "بنتلة" صاحب شركة "حافلات ناظوربيس" من تدبير مرفق النقل بإقليم الناظور، فيما كان طارق يحيى مترئس إجتماع آخر دورة لمؤسسة التعاون بين الجماعات قد لمّح إلى وجود شيءٍ ما غير مفهومٍ يقف وارء تأخير خروج المشروع إلى حيّز التنفيذ، مستفسراً حول تسويف وزارة الداخلية في التأشير على ملف المشروع.