قال طارق يحيى، رئيس "مجموعة التجمعات الحضرية للناظور الكبرى" التي اُستحدثت تسميتها بعد إدخال تعديلات على ميثاق القانون الجماعي وأصبحت تسمى "مؤسسة التعاون بين الجماعات"، في معرض كلامه ضمن أشغال جلسة آخر دورة يترأسها، (قال) أنّ شركة "حافلات الناظوربيس" تشتغل خارج ضوء القانون، بحيث لا تملك أيّ سند قانوني لنشاطها. وشبّه طارق حافلات النقل الحضري التي تشتغل حالياً بالناظور والتي تعود إلى صاحبها بنتلة، ب"طاكسي الفوضى"، مؤكداً على أنه ليس هناك أيّ سند قانوني لنشاط الشركة على الإطلاق، وأنها فقط تقوم بإستغلال تدبير مرفق النقل العمومي خارج القانون. وأوضح طارق في الوقت نفسه أنّ حكم المحكمة لصالح شركة "حافلات ناظوربيس" ليس حكماً نهائيا، ما يعني أن مشروع النقل الحضري الذي وصفه بالشرعي والقانوني، لن يعرقله حكم ليس نهائياً، قبل أن يُضيف أن الطعن الذي تقدّم به صاحب الشركة هو في الأصل طعنٌ في المسطرة القانونية برمتها ليس في شكليات الصفقة وحسب.