المغاربة يقبلون على الدراما و'أين أبي؟' في صدارة المشاهدة

أظهرت النتائج الرسمية لمؤسسة "ماروك ميتري" لقياس نسب المشاهدة في المغرب، الخاصة بشهر فبراير الماضي، تفوق الأعمال الدرامية على باقي البرامج والأعمال الأخرى، التي تقدمها القناتان الوطنيتان الأولى والثانية.
وهكذا واصل المسلسل المكسيكي المدبلج باللهجة المغربية، "أين أبي؟" على القناة الثانية، صدارته لنسب المشاهدة بالمغرب، للشهر الثاني على التوالي، محققا ما يفوق 5 ملايين و412 ألف مشاهد، وحل ثانيا، في القناة، الفيلم المغربي "العقبة ليك" محققا ما يفوق 4 ملايين و600 ألف مشاهد، ثم الفيلم المغربي "نورا" الذي حل ثالثا بما يقارب 4 ملايين و200 ألف مشاهد.
وبالنسبة للقناة الأولى، حققت حلقة "بيع الأطفال الرضع"، من برنامج "45 دقيقة"، التي قدمتها القناة مساء السابع من فبراير الماضي، ما يقارب 3 ملايين و500 ألف مشاهد، متفوقة على النشرة الإخبارية لمساء 16 فبراير الماضي، التي قدمتها نادية المودن، ثم الفيلم المغربي "عروسة على الله".
وعلى المستوى العام للقنوات الوطنية، احتلت "دوزيم" صدارة الترتيب اليومي بتحقيقها ما مجموعه 27.2 في المائة، متبوعة بالقناة الأولى بنسبة 14.2 في المائة، ثم قناة "المغربية"، بنسبة 2.8 في المائة، فيما ضمت النسبة المتبقية المتمثلة في 55.8 في المائة، باقي قنوات القطب العمومي للاتصال السمعي البصري، وقناة "ميدي 1 سات"، والقنوات الفضائية الأكثر التقاطا في المغرب.
وأكد متحدث من القناة الثانية، ل"المغربية"، نجاح تجربة دبلجة الأعمال الأجنبية باللهجة المغربية، وهو ما عكسته النتائج المحصل عليها، مبرزا أن ذلك يمنح القناة "الضوء الأخضر" للشروع في البحث عن أعمال أجنبية أخرى ودبلجتها باللهجة المغربية، لتقريبها أكثر من المشاهد المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج الدراسة الدورية الداخلية "أنتير ميتري" لمؤسسة "ماروك ميتري" بالنسبة لشهر يناير الماضي، منحت التفوق للقناة الثانية على نظيرتها الأولى.