على بعد أيام قليلة من إقتراب عيد الأضحى المبارك٬ فانه لا مجال للحديث عن أشياء أخرى إلا عن ‘خروف العيذ" الذي يعد من مميزات و شروط اكتمال العيد و فرحة الصغار والكبار دون استثناء٬ ولعل ما يميز هذه السنة كون أضاحي العيد متوفرة وبأثمنة جد مناسبة بالمقارنة مع السنة الفائتة التي كانت كابوسا أمام فئة من المواطنين بسبب ارتفاع مهول في أثمنة الأضاحي. انطلق طاقم "ناظورسيتي" يوم أمس الثلاثاء 22 شتنبر الجاري في رحلته إلى السوق الأسبوعي بجماعة دار الكبداني من اجل جس نبض الأثمنة ومعرفة بورصة الأضاحي٬ ورسم حدود إمكانيات الأسر في اقتناء أضحية العيد في أقل نسبة تعب ومشقة. يشهد السوق الأسبوعي بدار الكبداني خلال هذه الأيام حركية كبيرة، وأصبح يغص بأنواع عديدة من الأضاحي من خرفان صغيرة ومتوسطة وأكباش كبيرة الحجم إلى جانب أعداد محدودة من رؤوس الأغنام والماعز، وصار هذا السوق قبلة لمختلف الأطراف المتداخلة في عملية الشراء والبيع من فلاحين مربين ووسطاء ومستهلكين.