يتساءل الرياضي الناظوري عن الأسباب التي تجعل بعض المشاريع المقررة إحداثها بمنطقته لا يكتب لها بالخروج كاملة، ومن بينها ما هو رياضي، إذ أنه ومنذ أمد بعيد، فالهاجس الذي كان يسكن صدور الرياضيين بالناظور هو إخراج مركب رياضي إلى الوجود يواكب الطموحات الجارفة. وقد طال الانتظار إلى أن تبدد الحلم ولا شيء من ما كان يطفو على السطح الرياضي من المركب الرياضي الذي قيل عنه بأنه سيكون بمدينة العروي، إلا الشيح والريح كما يقال، وجاءت حملة الإصلاحات وتعشيب مجموعة من الملاعب والجميل في الأمر أنها تحمل اسم الملعب البلدي بالناظور. غير أن المثير للاستغراب هو أن هذا المرفق القديم تم الانتهاء من تعشيبه في الموسم الماضي والكل كان يعتقد وبالقطع على أنه سيكون جاهزا بمرفقاته من المدرجات والمستودعات وتوفير المياه لتستأنف فيه فرق المنطقة نشاطها الكروي في البطولات التي تنتمي اليها بعد موسم منصرم كان على إيقاع من نار من الترحال والاستقبال بكل من ازغنغان وسلوان والعروي وهناك من كان يستقبل بأحفير أمام غياب الفضاءات الرياضية البديلة ..ولكن ولحد الان فالأمور لم تأت بالجديد فس شأن جاهزية ملعب الناظور بمرفقاته ومدرجاته ومستودعاته وتبقى أموره في طي المواعيد المتنوعة المعالم عن انتهائه. ليطرح السؤال التالي الى الأذهان : هو الى متى ستظل مدينة الناظور تعيش على وقع المشاريع الرياضية الناقصة ..وهل هناك من موعد محدد للانتهاء من مدرجات الملعب البلدي ليكون جاهزا للعبة..ولعل الصور التي تأتي من ملعب الناظور لخير دليل على معاناة الفرق الرياضية وجمهورها العريض