لا تزال أمور الأشغال بملعب الشبيبة والرياضة تسير على الإيقاع البطيء، ولكن كيفما كانت الأسباب والمسببات، فالأشغال وصلت إلى مراحلها الأخيرة ولم تبق إلا بعض الرتوشات الأخيرة سواء على صعيد تسوية الحصى أو على صعيد وضع القنوات الخارجية على جوانب رقعة التباري، ليتم الانتقال بعدئذ إلى وضع الشرائح من العشب الاصطناعي ثم الحبيبات المطاطية. وفي سياق هذا لقد سبق لبعض المستجدات أن طفت على سطح الأشغال بأن ملعبي الشبيبة والرياضة وملعب الشريف محمد أمزيان، سيتم الإنتهاء منهما في منتصف شهر شتنبرالمقبل، مما يجعل الأمور تسير حاليا على إيقاع الانتظار وماذا سيحدث مستقبلا للفرق الرياضية للمنطقة. ولكن من غرائب الغرائب التي تلاطم كرة القدم بالناظور هو الغموض الذي يلف مستقبل الملعب البلدي بالناظور وهل سيكون جاهزا للعبة أم أنه سيظل في طي الوعود وانعدام الموعد الرسمي للانتهاء من مدرجاته ومستودعاته، ومن الأمور البنيوية التقنية التي أطلت بها بوابة الموسم الرياضي الحالي هو صعوبة التداريب على العشب الاصطناعي لملعب الناظور لعدم موافاته بالمياه الكافية ليكون بالمواصفات المطلوبة التي تساعد اللاعبين. وعودة الى الأشغال بملعب الشبيبة والرياضة، فلقد وصلت إلى مرحلتها المتقدمة اذ أنه حاليا تمت ازالة السياج الخارجي المطل على المدرجات ومقابل ذلك يتم احداث ممرات وقنوات خارجية على مستوى محيط رقعة الملعب.