أكد مصدر مقرب من حزب الحركة الشعبية بالناظور، أن وكيل لائحته ومرشحه لرئاسة المجلس البلدي للناظور سعيد الرحموني لا يزال يتوفر على جميع الحظوظ من أجل نيل رئاسة بلدية الناظور، رغم أن كل المؤشرات تشير إلى أن تحالف العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة لا يزال قائما ومتين. ذات المصدر الذي فضل عدم ذكره، إعتبر أن الأمور لم تحسم بعد وكل طرف له حظوظ للظفر بالرئاسة، وأن التحالفات بإمكانها أن تتغير في أخر لحظة، خصوصا أن الساحة تعرف العديد من المستجدات وظهور معطيات جديدة كل يوم. وحول الخبر الذي إنتشر مؤخرا حول أن سعيد الرحموني تنازل لسليمان أزواغ عن رئاسة المجلس البلدي، أكد ذات المصدر أن كل شيء وارد، لكن ما هو واضح الأن أن الرحموني لا يزال يسعى لرئاسة المجلس البلدي وأن يكون هو ولائحته ضمن المكتب المسير للبلدية خلال الفترة السابقة.