على ما يبدوا أن القيادة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، لا تمانع أن يتحالفوا في بعض الجماعات مع خصمهم السياسي الأصالة والمعاصرة لتشكيل الأغلبية وتسيير بعض الجماعات الحضرية والقروية، وهذا فعلا ما حدث بمجموعة من المناطق. فعبد العالي حامي الدين وهو القيادي في حزب العدالة والتنمية، أكد في تصريح صحفي أنه لا مانع من التحالف مع بعض مرشحي "البام" ببعض الجماعات، مضيفا أن الحزب له خصومة إيديولوجية مع حزب الجرار، ويحدث أن يكون هناك أشخاص لا علاقة لهم بإيديولوجية قادة البام، وإن قمنا بإسقاط هذه الحالة التي يتحدث عنها حامي الدين على مدينة الناظور، فنجد أنها تنطبق عليها تماما. من جهته قال سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه سيعطي الأولية، في تحالفاته لتشكيل مجالس الجماعات والجهات لأحزاب التحالف الحكومي، وسيبقى مستعدا للانفتاح على الاحزاب المكونة للمعارضة "متى سمحت الخريطة الانتخابية بذلك"، ما يعني أنه لا حرج من تحالف البام والعدالة والتنمية. وتعيش مدينة الناظور حالة من الترقب والإنتظار خصوصا بعدما تم الإعلان عن نتائج الإنتخابية ومن المتوقع أن تشكل الأغلبية من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية.