علمت ناظورسيتي من مصدر مسؤول أن مطار العروي ونقط العبور سواء بني أنصار أو مليلية تعرف حالة تأهب قصوى، حيث تشدد المصالح الأمنية عملية المراقبة، وذلك في خطوة إستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، خصوصا بعد إمتداد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتنفيذها لعمليات ارهابية لدول مجاورة للمغرب. وأضاف ذات المصدر أن إجتماع عالي المستوى جمع مؤخرا عدة مسؤولين بمطار سانية الرمل بتطوان، وذلك لتدارس طرق تعزيز الحراسة بمطارات المملكة ونقط العبور، خصوصا المتواجد بشمال المغرب، هذه المنطقة التي تعرف تواجد مجموعة من الأشخاص الموالين لداعش، والمؤمنين بالفكر الجهادي. هذا وقد علمت ناظورسيتي أن عناصر الأمن بالناظور تلقت تعليمات صارمة بتشديد المراقبة على الراغبين في الدخول إلى المدينة والتأكد من البيانات الشخص لكل واحد منهم بطريقة دقيقة حتى لا تتمكن عناصر مشبوهة من التسلل إلى البلاد، خصوصا أن بعض الفيديوهات ظهرت مؤخرا عبر شبكات التواصل الإجتماعي لعناصر موالين لداعش يهددون فيه المغرب. من جهة أخرى أفاد تقرير نشرته الصحافة الإسبانية أن 3000 مقاتل في ذات التنظيم قد عادوا إلى المغرب ويتواجدون بكثرة في مدن الشمال مثل الناظور وطنجة وتطوان والفنيدق، هذا ما زاد من حالة التأهب لدى السلطات المغربية.