تصوير :رشيد الحدوشي لعل ما تسعى إليه جمعية التعاونية الفلاحية الفتح بجماعة أولاد داوود الزخانين، لتحقيقه هو الرفع بالمنطقة التي تنشط فيها نحو مستوى ثقافي واجتماعي ، رغبة منها في تأسيس انسجام وتكامل بين سكان هذه المنطقة والرفع من مستواهم الاجتماعي عبر فتح أوراش ومشاريع تنموية. وقد تأسست الجمعية منذ سنة 2001 . وقد ساهم في هذا التأسيس سكان المنطقة وبعض الطاقات والفعاليات المجاورة الذين حضروا الجمع العام وقد اتخذت الجمعية بجماعة أولاد داود الزخانين بقيادة رأس الماء دائرة لوطا إقليمالناظور والمتواجد بوسط قروي أهدافها تتلخص في الحفاظ على البيئة و تحسين الوضعية الاجتماعية للمرأة و تنمية قدرات الفلاح و اقتراح مشاريع وتفعيله و تنمية وتشجيع كل حوار ثقافي بناء و إبراز وصقل مواهب الشباب والأطفال و الدفع بشباب المنطقة إلى العناية " بالمشارييع المدرة للدخل وكذا التنسيق والتعاون مع الجمعيات والأندية ذات البرامج والأهداف البناءة " التنسيق مع المصالح الخارجية في مجالات الفلاحة، التربية الوطنية، الثقافة، التعاون الوطني، الجماعة القروية والشبيبة والرياضة وحتى مع بعض الجمعيات التي تنشط خارج أرض الوطن والمنظمات العالمية كما تهتم الجمعية وتهدف إلى تمويل وسائل الإنتاج وتحسسين المراعي الغابوية بالمنطقة والحفاظ على البيئة وتسويق المنتجات الفلاحية والجمعية معرفة بتربية النحل وإنتاج العسل الحر وتزخر منطقة نشاطها بكثافة أشجار الزيتون وعصرنت القطاع الفلاحي ،وتجمع الجمعية إتفاقيات شراكة مع مجموعة من التعاونيات الفلاحية والمكاتب الجهوية للإستثمار الفلاحي وبعد إنشاء وحدة لإستخلاص زيت الزيتون سنة 2005 والتي مولها مكتب الدراسات التعاونية للتنمية المحلية بالناظور، أحدثت الجمعية ثلاثة مراكزلمحو الأمية بلغ عدد المستفيدات منه 100 ،و أقتنت الجمعية كذلك مجموعة من خلايا النحل تنكب الجمعية حاليا على مباشرة مشروع ضخم يتمثل في تربية الدواجن بشكل عصري ومنظم على بقعة أرضية أقتنتها الجمعية مؤخرا والمشروع جاء بعد شراكة مع جمعية "أنفرس" ببلجيكا وبالتنسيق مع جمعية إيمان أولاد داود ببلجيكا أيضا ومن تمويل صندوق الأممالمتحدة في بروكسل وفي تصريح لنائب رئيس الجمعية أوضح فيه أن هذا المشروع يهدف تعزيز مداخييل المنطقة وتنويع مواردها وإشراك الساكنة في مثل هذه المشاريع وتوفير مناصب شغل قارة بالجماعة ككل والرفع من مردوديتها في إطارالتنمية البشرية المستدامة