أقدم مواطن قاطن ببلدة بودينار التابعة إداريا لقيادة تمسمان عمالة الدريوش، على قطع الطريق ومنع مجموعة من السكان عن الإلتحاق بمنازلهم، وذلك بحفر خنادق وسط الطريق و وضع الأحجار على الطريق، مما سبب فوضى وعرقلة السير العام. ومما زاد الطين بلة عدم تدخل السلطات المعنية المتمثلة في قيادة تمسمان، لوضع حد للهذه السيبة التي تعيشها بلدة بودينار، وأغفلة هذا الأمر، مع العلم أنه مؤخرا أصبح من المستحيل البناء أو الإصلاح أو ربط المنزل بشبكة الكهرباء، نتيجة مراقبة كل كبيرة وصغيرة من طرف السلطات المحلية و عدم مراعات الظروف المحلية و التهميش و العزلة التي يتخبط فيها السكان، و أكثر من هذا، فإن السلطة المحلية أصبحت تصدر قرارات "مجحفة" في حق كل من لم يطع أوامرها، ونتيجة لذلك خرج المئات من الساكنة مؤخرا للإنتفاض والإحتجاج ضد السلطة و المطالبة بحلول لمشاكلهم. وللإشارة فإن مثل هكذا أمور تستدعي تدخلا عاجلا للسلطة لتفدي الوقوع في نزاعات شخصية ثنائية قد ينتج عنها ما لا يحمد عقباه.