نفت حكومة مدينة مليلية المحتلة على لسان مندوبها عبد المالك بركانِي، أن تكون الأسلحة التي جرى حجزها أخيرا بالمغرب، من طرف المكتب المركزِي للتحقيقات القضائية عقب تفكيك خليَّة إرهابية، قادمة من مليلية، واعتبر أنه لحد الساعة ليس من المؤكد أن تكون الأسلحة التي وجدت بحوزة الخلية المفككة التي كانت تعتزم تنفيذ مخططات إرهابية بالمملكة قادمة من مليلية. بدوره أكد خوان خوسي إمبودا رئيس السلطة المحليَّة في مليلية المنتمي إلى الحزب الشعبي نفس الكلام، ونفى أن تكون الأسلحة من مدينة مليلية، شكك في ما أفادت به مكتب التحقيقات المغربي، وبعد ذلك قال بأنه بالرغم من ذلك يحترم رواية المغرب للأحداث. المسؤولون بمدينة مليلية يستندون في نفيهم للرواية الرسمية المغربية إلى المسافة الفاصلة جغرافيًّا بين مدينة مليليَّة الواقعة في شمال المملكة، وأكادير التِي تمَّ بها حجزُ الأسلحَة، وهي مسافة تصلُ إلى ألف وسبعين كيلومترًا.