إداري: بغيتي تنجحي هاكي سوارت ديال لبيرو سبقيني تما و نكادو دوك النقط لعندك تما. تلميذة: راه قد بنتك أنا. إداري:أنا ولادي عاطيهم الحرية لبغاو إدروه إدروه تلميذة : حشومة عليك راه نتا قد الواليد إداري: مكاين لا قد لواليد لاهم يحزنون بغيتي نكادو داكشي راكي عارفة أش خاص هذا ليس حوارا مفترضا و ليس نسجا من خيالي,بل هو حوار حقيقي دار بين مسؤول إداري في المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية بالناظور و متدربة في نفس المؤسسة.و كل شيء واضح لا محال للقراء الكرام,إن الأمر يتعلق بقضية تحرش جنسي,لمسؤول يستغل سلطته و نفوذه للوصول لمبتغاه الشيطاني. و قبل نشر هذا الموضوع في هذه الزاوية , ترددت كثيرا,ليس لشيء إلا لأني لا أريد ظلم أي أحد كيفما كان و تركت الأمر لأزيد من شهرين حتى أتأكد من المعلومات التي وصلتني من المتدربين بهذه المؤسسة و التي تفيد أن مجموعة من المسؤولين و الإداريين بالمعهد يتحرشون بالمتدربات و يطلبون منهن ممارست الجنس مقابل إصاوبو ليهم النقط. و خلال هذه الفترة تأكدت من صحة هذه المعلومات عبر ربط إتصالات مع مجموعة من المتدربين و المتدربات أكدوا هذا الأمر. و لم تنجوا بعض المتدربات من اللاتي ربطنا معهن الإتصال من كبت هؤلاء المسؤولين و الإداريين. إن الأمر لا يعد مجرد تحرش جنسي فقط، بل هو أخطر بكثير من ذلك،و يجعلنا نصلي صلاة الجنازة على مؤسساتنا التكوينية و ما وصلت إليه من انحطاط،وعوض أن يحمي الإداريون المتدربات من الشياطين البشرية، و يقوموا بدور الأب في المؤسسة و يرشدوهن للطريق الصحيح،نجدهم أخطر من تلك الشياطين و يتحولون إلى ذئاب تسعى لنهش لحم بناتنا و أخواتنا. يتحرشون بمتدربات في أعمار أبنائهم بدون أن يستحوا من الشيب الذي يملئ رؤوسهم، و يتناسون بأنهم على أعتاب الشيخوخة ليعيشوا مراهقة متأخرة ،محاولين تجديد الشباب بالتمرد على التجاعيد و تساقط الشعر،و بالبحث على علاقات جنسية و عاطفية مع بنات أصغر منهم سنا،وليتهم بحثوا عن أمثالهم خارج المعهد،بل اختاروا اللجوء إلى المؤسسة التي يسيرونها، و التي هدفها الأول تكوين شباب و شابات هذا الإقليم،وليس محاولة استغلالهن و استغلال ضعفهن. و بسبب هذه التصرفات التي يقوم بها بعض المسؤولين من داخل هذه المؤسسة ،توقفت عدد من المتدربات عن متابعة تكوينهن لأنهن لم يخضعن للرغبات الشاذة و لم يرضخن لطلبات هؤلاء الإداريين المكبوتين.مما عجل من رسوبهن و تغييرهن للمؤسسة. و إن كان العتاب الأكبر موجه لتلك الذئاب البشرية الساعية لإشباع نزواتها.فيجب ألا ننسى معاتبة المتدربات اللاتي تعرضن لمثل هذا التحرش و لم يخبرن ذويهن و لم يحركوا ساكنا و تركوا المجال و الحرية للمكبوتين يفعلوا ما يريدون و يتحرشون بمن يريدون,و أتفهم هذا التردد النابع من خوفهن من هؤلاء المسؤولين الذين يملكون السلطة في هذه المؤسسة و قادرين إديرو فيها ما بغاو.لكنه ليس بعذر كافي لسكوتهن على هذه الخروقات فيجب أن تعي المتدربات بأن زمن الحكر و عهد السيبى قد ولى،و يجب أن لا يسكتن عن حقوقهن.و يجب أن يعرفن بأن القانون المغربي يعاقب كل شخص يستعمل ضد الغير أوامر أو تهديدات أو وسائل للإكراه أو أية وسيلة أخرى لأغراض ذات طبيعة جنسية مستغلا السلطة التي تمنحها له مهامه، وذلك بموجب بنود القانون الذي دخل حيز التنفيذ بعد صدوره بالجريدة الرسمية بتاريخ 19 فبراير 2004. وتترواح عقوبة الحبس ما بين سنة أو سنتين، فيما تترواح الغرامة المالية ما بين خمسة آلاف درهم و خمسين ألف درهم.كما يجب أن تسرع الدولة في إطلاق مشروع القانون الذي يتضمن بنودا تجرم معاكسة الفتيات. و في الأخير أقول لتلك الذئاب البشرية بأنكم ستقعون في الفخ قصر الزمن أو طال. ملحوظة: هذا المقال لا يشمل جميع الإداريين المشتغلين بالمؤسسة المذكور بل البعض فقط.