شهد مسجد أبي بكر الصديق بأزغنغان يومه الأربعاء 18 مارس الجارس، لقاء تواصليا مع أزيد من 80 إماما بمساجد كل من باشوية أزغنغان وجماعات إحدادن وإيكسان وبني بويفرور. وقد اُستهل البرنامج العلمي المسطر لهذا اللقاء بتلاوة جماعية للقرآن الكريم، قبل أن يتم الترحيب بالحضور الكريم وبأعوان السلطة المحلية والتنويه بكل المساهمين في تسهيل مأمورية اللقاء، خاصة عامل الإقليم والأئمة الحاضرين ولجنة مسجد أبي بكر الصديق بمدينة ازغنغان. هذا وأطر اللقاء بعروض علمية كلّ من رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ومحمد حلوة ونجيب أزواغ عضوا المجلس العلمي ومؤطري الأئمة مصطفى العساوي ونافع مساوي وعلي بوغلاد. وتجدر الإشارة إلى أن العروض تمحورت حول إلتزام المغاربة بالمذهب المالكي والأسباب والأثار والعوائد الجارية وعلاقتها بالمذهبية، وذلك وفق الشعار المختار للقاء "الوحدة الدينية للأمة ضامن أمنها واستقرارها"، حيث أغنت المحاضرات المتناولة مداخلات الأئمة والمؤطرين.