خاض ممثلون عن تنسيقية النسيج الجمعوي بأزغنغان، أعضاء من لجنة مسجد أبي بكر الصديق و الساكنة المجاورة لوادي الذهب بأزغنغان صباح يوم الثلاثاء 12 ماي 2009 وقفة إحتجاجية أمام باشوية أزغنغان إحتجاجا على الوضعية الكارثية لوادي الذهب الذي يقطع مدينة أزغنغان عرضا و المار بجوار مجموعة من المنازل و المحلات التجارية على بعد عشرات الأمتار فقط من مقر الإقامة الملكية بأزغنغان... و بات الواد يشكل خطرا و تهديدا حقيقيا لسلامة و صحة الساكنة المجاورة و كذا المارة بعدما بات قبلة لرمي النفايات و وجهة لتفريغ مياه الواد الحارمما جعله منبعا للروائح الكريهة و مختلف أنواع الحشرات خاصة مع إقتراب حلول فصل الصيف ... الشيء الذي جعل الفعاليات المذكورة تقرر تنظيم هذه الوقفة أمام الباشوية بعد تقديمها لشكايات سابقة في الموضوع موجهة للسيد رئيس المجلس البلدي لأزغنغان تطالبه فيها برفع الضرر و التدخل لإيجاد حل لهذا الواد، و في ظل التماطل و التقاعس الملحوظ للمجلس البلدي لمدينة أزغنغان الذي بات حديث العام و الخاص في الظرفية الأخيرة في ظل خروقاته و تجاوزاته المتعددة،الشيء الذي اًًجبر المتضررين على اللجوء إلى السلطة المحلية عساها تتدخل لإيجاد حل عاجل لهذا الواد ... و قد دامت الوقفة أمام باب الباشوية لدقائق قبل أن يتم إقتحام الباشوية من أجل مقابلة سعادة الباشا و إطلاعه على وضعية الواد من أجل محاولة الخروج بحل و تدخل عاجل، بيد أن مقابلتهم لسعادة الباشا لم تسفر عن أي حل ملموس بداعي أن التدخل تجاه وضعية الواد من إختصاص المجلس البلدي كما أشار سعادة الباشا في نقاشه مع منظمي الوقفة إلى أنه قد قام بواجبه و بالإجراءات اللازمة و المتمثلة في معاينة ميدانية سابقا للإطلاع على وضيعة و حالة الواد و كذا إخباره السيد العامل بالوضع قبل أن يطلب من المحتجين الإتصال برئيس المجلس البلدي بإعتباره من يملك صلاحية التدخل تجاه الوضعية التي يتواجد عليه الواد . بناءا على إرشادات سعادة الباشا، تم الإتصال بالسيد عبد القادر سلامة رئيس المجلس البلدي لأزغنغان و أخبروه بوضعية و حالة الواد، فتم تحديد صباح الأربعاء 13 ماي 2009 على العاشرة كموعد للقائه بهدف إيجاد حل ملموس و عاجل لهذا الواد الذي يطلق عليه إسم ” واد الذهب” !!! و الذي بات ينبأ بكارثة إنسانية حيث أصبح يشكل نقطة سوداء في هذه المدينة العتيقة و وصمة عار في جبين مسؤوليها.