بعد أن لقي شاب في عمره الثامن والعشرون، والمنحدر من دوار "إقديمن" بجماعة بني سيدال لوطا يوم السبت 14 مارس 2015 حتفه نتيجة نزيف دموي بعد تعرضه لضربة قوية من قِبل خنزير بري، عاد نفس المشهد ليتكرر خلال نفس اليوم بعد أن لقي شاب آخر حتفه الذي تعرض لضربة خنزير بري على مستوى دوّار "أولاد بنحلي" الواقع بتراب الجماعة القروية لتزطوطين. وتبعا لما أكده مصدر جمعوي من نفس الجماعة، فالضحية البالغ من العمر 21 سنة تعرض لهجوم من طرف ما يعرف محليا ب "إرْفْ" وهو ما خلف له جروح غائرة في أنحاء من جسده ونزيف، قبل أن يفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى الإقليمي للناظور. من جهة أخرى، وبعد هذين الحادثين من المؤكد أن الشكايات المختلفة لدى ساكنة المناطق الريفية من الأضرار التي تخلفها قطعان الخنزير البري ستتجدّد، لاسيما في ظل منع قتله أو تعريضه لأذى، وغياب أي تدخل من الجهات المسوؤلة لرفع الضرر عن هذه الساكنة التي ما فتئت تتقدم بشكايات في الموضوع.