أفادت مصادر خاصة ل"ناظورسيتي"ّ، أنّ مواطنين اقتدوا إلى مركز الدائرة الأمنية الثانية طفلة لا يتعدى عمرها 11 سنة، بعدما تمّ العثور عليها في حالة يرثى لها في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الفارط وسط مدينة الناظور وبالضبط قرب المحطة الطرقية الجديدة. وبحسب المعطيات الواردة ل"ناظورسيتي" من ذات المصادر الخاصة، فقد تبيّن خلال مباشرة إجراءات التحقيق مع الطفلة، أنّ شاباً في عقده الثاني من العمر قام باغتصابها وهتك عرضها الناتج عنه افتضاض بكارتها، بعدما غرّر بها مستغلاً براءتها، ساعات عقب وصولها إلى الناظور قادمة من مدينة فاس حيث تقطن أسرتها. وحسب أقوالها الواردة في سندات التحقيق، فإنّ الطفلة المُغرر بها قَدمتْ بمفردها إلى مدينة الناظور من فاس، قصد التوّجه إلى منزل أحد أقربائها، ليعمد المعني بالأمر إلى استدراجها، خصوصا وأنّ الضحية كانت ستضطر للمبيت في الخلاء بعد ضياع ورقة من جيبها تحوي عنوان المنزل المقصود، وهو ما سهّل على الجاني الإيقاع بها فريسة في شراكه ليستفرد بها بمنزل كائن بحيّ "ريكولاريس" حيث مارس عليها بوحشية كلّ أشكال الشذوذ الجنسي وفق إفادات المجني عليها التي يبدو أنها تعاني ظروف الإهمال من طرف أسرتها. هذا ويذكر أنّ مصالح الأمن المعنية فتحت تحقيقا في النازلة، وتجري عملية بحث من أجل إلقاء القبض على مرتكب جريمة الإغتصاب الناتج عنه افتضاض البكارة في حقّ الطفلة، والذي لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.