نادل يغتصب طفلة في الثانية عشرة من عمرها طيلة ليلة أمس، واسرتها لم تتقدم بأي شكاية عن غياب طفلتهم‎

رغم أن حوادث اغتصاب القاصرين أصبحت ظاهرة تتكرر يوميا بمختلف مدن المملكة، إلا أن مدينة الناظور عرفت حادثة إغتصاب ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، ولم تقتصر مشاكل الضحية على إغتصابها فقط، إذ أن أهلها لحد اليوم ورغم تغيب إبنتهم أربع وعشرين ساعة عن المنزل لم يقدموا أي بلاغ بإختفائها.
وفي وقائع القضية أكد مصدر من المستشفى الحسني بالناظور ل"كود" أن الطفلة أدخلت في وضعية صعبة جراء إغتصابها وإفتضاض بكارتها من قبل أحد الاشخاص، بينما اوضح بعض سكان حي البستان بالناظور الذي كان مسرحا للواقعة، أن نادل يعمل بإحدى المقاهي عمد إلى إختطاف الطفلة وإدخالها عنوة إلى منزله الذي يقطن فيه بمفرده، ليفاجؤوا بالطفلة صباح اليوم ملقاة في الشارع العام وهي في حالة يرثى لها، إذ أكدت لهم أن النادل قام بإغتصاب طيلة الليل قبل أن يقدم على رميها في الشارع صباح اليوم الاربعاء.
هذا وقد أكد تقرير الطبيب أن الضحية أصبحت ثيبا بالاضافة إلى تعرضها للتخدير، في حين قامت عناصر الدائرة الامنية الثانية بإعتقال الجاني بناء على تقرير الطبيب، حيث ستوجه له تهمة الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وهتك عرض قاصر.