ليس من عادتي أن أكتب بهذه الطريقة ،و منذ الإطلالة الأولى في هذه الزاوية اخترت الكتابة بلغة الشعب الدارجة و ثمازيغت،إلا أن هذا الموضوع سأكتبه بلغة يفهمها،دوك كروش لحرام لعندنا في المدينة. إثري ذلك النجم الساطع الذي أضاء سماء الرياضة الناظورية، و أعاد لنا الاعتبار و أثبت للجميع أن الناظور ليس مدينة الحشيش و التهريب فقط ،بل هي مدينة الرياضيين و المثقفين كذلك. هذا الفريق الشاب المعجزة الذي بني أساسه بتضحيات الغيورين،يعاني اليوم و يموت فهل من منقذ . لن أكون مؤدبا،لن أكون دبلماسيا في طرح مشكلة إثري.لم أرد كتابة هذه السطور لأتوسل و أقول ها لعار عاونو هذا الفريق. بل كتبت هذه الكلمات لأقول،لأعيان المدينة و أغنيائها و برلمانيها و مستشاريها و مسؤوليها، أنتم خونة و لستم رجالا.حاشى أن تكون أحفاد عبد الكريم الخطابي،و حاشى أن فيكم نقطة غيرة واحدة على هذا الإقليم،ألا تستحيون من أنفسكم تقتلون أحلى حلم رياضي لم نعش مثله أكثر من عقدين من الزمن.ألا تخجلون من أنفسكم و أنتم ترون أحوال فرقنا الرياضية و كيف هي أحوال الفرق في المدن الأخرى؟.أم أن همكم تكديس الأموال في الأبناك فقط ،و صرفها في السهرات و الكباريات على الخمر و العاهرات. كم تصرفون يا كروش لحرام في لياليكم الحمراء؟،كم تستنزف العلب الليلية و الشيخات و الخمر من جيوبكم؟؟. تضيعون الملايين من أجل شهواتكم الحيوانية ،و استخسرتم بعضا منها في فريق مثل إثري يفرح الآلاف. كم لدينا في المدينة من شخص يكاد لا يعرف ما يملكه من مال جراء كثرتها؟،كم في المدينة من غني؟ كم في المدينة من شركة؟ كم في المدينة من بنك؟ كم في المدينة من عيادة؟ كم في المدينة من فندق؟كم في المدينة من مقاولة؟ كم في المدينة من مؤسسات التأمين؟. المئات بل هم ألاف، و لا يستطيعون جمع 100مليون في السنة لإثري ؟ عار عار عليهم .إنهم يضحكون علينا في المناطق الأخرى يقولون عنا متخلفون جاهلون يقولون عنا خانزين بفلوس و ممقومين تا فريق واحد يقولون عنا حوالة . تعتقدون أنهم يحترمونكم؟ أبدا يحتقرونكم لأنكم تملكون المال و لا تساهمون في تطوير إقليمكم . إن تبرع السبعة برلمانيين و مستشاري الغرفة الثانية الذين يمثلون الإقليم،براتب شهر لصالح إثري سنجمع 27مليون سنتيم.إن تبرعت 100 شركة والمقاولات الموجودة بالإقليم بمليون سنتيم في السنة سنجمع 100مليون سنتيم، إن أعطت كل البنوك الموجود بالإقليم 15 مليون سنجمع 150 مليون،إن تبرعت العيادات الخاصة بالإقليم بمليون سنتيم في السنة سنجمع 20 مليون. ومتأكد إن توفر لإثري بمكتبه المسير الحالي 150 مليون سنتيم في السنة ، سترونه بطلا للمغرب في أقل من سنتين.و لكن هيهات فأغنياءنا و مسؤولونا لا يهمهم إسعادنا بقدر ما يهمهم إسعاد أجهزتهم التناسلية. أقولها بكل أسف لن نتقدم إلى الأمام خطوة واحدة، إن بقي هؤلاء بهذه العقلية الأنانية المتسخة ،سنبقى إلى الأبد نحلم بإقليم فيه فرق رياضية تشرفنا، و فيه مثقفون و سياسيون، سنبقى نحلم نحلم ما حيينا إن لم يقتل الخونة ذلك الجبن و ذلك الجشع بداخلهم، سنبقى كما نحن في الصفر إن لم تستيقظ بداخلهم الغيرة على هذا الإقليم ... و يا إثري لن نخذلك، أفرحتنا في مناسبات عدة ،عشقناك أحببناك، و سنظل كذلك ، سنقف بجانبك في محنتك هذه سنبقى جمهورا وفيا رغم الشدائد و الصعاب لأنك أمل الرياضة في الإقليم.و سنضل أوفياء رغم أنف الخونة . و إثري فالدم و علشانو نصول كاع لمدون من طانجة لعيون و زرقة و بيضة مون أمور. مع تحية خاصة لإلترا مرتشكا و كل غيور على إثري .