حل بالجماعة القروية آيث شيشار صباح اليوم الخميس 08 / 01 / 2015، كبار مسؤولي القطاع الفلاحي بالجهة الشرقية بعد تلقيهم دعوة من الجمعيات الفلاحية بالمنطقة، وكان على رأسهم السيد ميمون أوسار رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، السيد قوبع عبد الله نائب المدير الجهوي للفلاحة بالجهة الشرقية، اشبابي حميد المدير الجهوي للإستشارة الفلاحية، البوزيدي حسن نائب مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي، الحمديوي علي المدير الإقليمي للغرفة الفلاحية بالناظور، غوتاري يحي رئيس مصلحة الإنتاج النباتي بالمكتب الجهوي للفلاحة، بونوح نور الدين رئيس مصلحة الإنتاج الحيواني بالمكتب الجهوي للفلاحة، الملحاوي محمد رئيس مصلحة التجهيز القروي بالمكتب الجهوي للفلاحة، وعلي محمد رئيس المصلحة التقنية لتقسيمات بوعرك، سهيل محمد رئيس مصلحة التجهيز القروي، حيث تم استقبالهم من طرف السيد رئيس المجلس امحمد أوراغ مرفوقا بنواب عن المجلس، السيد القائد ورؤساء الجمعيات الفلاحية والمدنية وفلاحين عن العديد من المناطق داخل الجماعة. اللقاء الذي عقد بقاعة الجماعة عرف حضورا غير مسبوق للفلاحين بالجماعة، مما يؤكد حجم المعاناة لدى الفلاح كما جاء في معظم المداخلات التي تفضل بها هؤلاء، على رأسها مشكلة السواقي المنعدمة، غياب الدعم على مستوى البذور والأسمدة كما هو الحال للأدوية والطبيب البيطري، ثم مشكلة الخنزير الذي أحدث ضجة عارمة أثناء مداخلات المتضررين من عبث الأخير في مغروساتهم الفلاحية على قلتها، فيما أكد رئيس جمعية إغسّاسن على تعرض منطقة الريف للتهميش على المستوى الفلاحي لسنين عديدة، الأمر الذي يجب العمل معه على اعتبار مشاريع التنمية بخصوص الفلاحة على أساس جبر ضرر لأبناء المنطقة، والعمل على حفر الآبار بالنسبة للفلاحة البورية البعيدة عن الوديان. المسؤولين الفلاحيين وفي خضم ردهم عن المداخلات، رفعوا الغطاء عن أمور خطيرة لم تكن في متناول الفلاح البسيط والأمي كما تم اعتباره ضمن اللقاء، وهذا بالنظر إلى التعليمات التي أعطيت للتحقيق في حقيقة المستفيدين من الميزانيات الضخمة التي تمنحها الغرف الفلاحية لبعض التعاونيات التي أتضحت وهميتها وبالتالي ضياع الملايير من المال العام هباء منثورا، وكذا المراسلات القادمة من المجلس الأعلى للحسابات مطالبة بتقارير صرف المال العام، حيث كشفوا عن وجود ميزانيات هائلة رهن إشارة الفلاح بشرط الإتصال بالغرفة في إطار جمعية أو تعاونية يتم تأسيسها بالتنسيق مع مصالح الغرفة لمسايرتها تفاديا لكل ما هو وهمي، وكشفوا ايضا عن غياب كامل للإتصالات بين الغرفة وفلاحي الجماعة آيث شيشار، كما أكدوا بأن الميزانيات التي يقرر فيها مجلس الجهة تكون مبنية على اساس الأرقام الخاصة بلوائح الفلاحين المنخرطين والمسجلين في سجلات التأمين والجمعيات المختلفة ، وأشاروا هنا إلى كون فلاحي الجماعة لا تربطهم أية علاقة بهذه الأمور القانونية كلها، إذا ألحوا على ضرورة الإلتحاق بالغرفة للتسجيل وكذا عقد الشراكات ووضع ملفات طلب الدعم والمعلومات المرتبطة بالقطاع الفلاحي وتربية الماشية.