اختارت المجلة الفرنسية الواسعة الانتشار، جون أفريك، عمدة روتردام، أحمد بوطالب، كواحد من الوجوه والشخصيات الإفريقية التي برزت سنة 2014، كما جعلت المجلة المذكورة من أحمد بوطالب تبعا لما كتبته "ريفي: رجل السّنة". تجدر الإشارة إلى أن أحمد أبو طالب، المزداد سنة 1961 بقرسة آيت سيدال بريف الناظور، أول عمدة من أصول مغربية يعين في تاريخ هولندا. وكان قد هاجر مع أسرته إلى هولندا سنة 1976، واستطاع أن يحقق نجاحا في حياته، خاصة في المجال السياسي. فقد تمكن من تهدئة الوضع بعد الغضب الشعبي الهولندي إثر مقتل الممثل الهولندي" ثيو فان خوخ"سنة 2004 عندما كان محافظا قانونيا. وينتمي أبو طالب إلى حزب العمل اليساري، كما أنه ينشط في عدة جمعيات وهيآت. تقلد عدة مناصب منها مستشارا صحفيا لوزارة الإعلام، فمديرا لمؤسسة "فورم " لتعدد الثقافات، ثم محافظا قانونيا، ليترقى إلى منصب سكرتير الدولة في الشؤون الإجتماعية، ليتم اختياره عمدة لمدينة روتردام.