قام أحد متتبعي موقع "ناظورسيتي" الأوفياء، بتسجيل شريط فيديو رائق من سماء إقليمالناظور، عبر طائرة يُحلق على متنها أبناء المنطقة المغتربين في المفازات البعيدة بديار المهجر، التواقين إلى "ناظورهم" مسقط الرأس والقلب، حيث صَوّر من الجوّ بدافع فرحة العودة المبدّدة للوعة الحنين إلى أرض الوطن، مشاهدَ بانورامية رائعة لحاضرة الناظور التي تبدو من فوق، كما لو تحتضنها الجبال الراسية على أطرافها المترامية، وتلامس برّها البنّي زُرقة صفحة مياه البحر المتوسطي وضفاف مارتشيكا، كما صوَّر البلدات الضاحوية والنواحي كسلوان والعروي وتيزطوطين، حيث تلفها المروج الخضراء وترابط وسط الحقول المرعية: