تصوير: مراد ميموني / رشيد الحدوشي نظم اليوم الخميس 14 يناير الجاري باعة و تجار الخضر و الفواكه والأسماك المنضوون تحت لواء نقابة الإتحاد المغربي للشغل مسيرة إنطلقت من أمام مقر هذه الأخيرة في اتجاه عمالة إقليمالناظور مرورا بشارع محمد الخامس وساحة حمان الفطواكي رافعين مجموعة من الشعارات و اللافتات ومصحوبين بصور لملك البلاد محمد السادس وقد تجمع الباعة المتجولون وتجار الخضر والفواكه والأسماك بمختلف الأسواق التقسيطية خاصة أسواق أولاد ابراهيم، باصو، شعالة، إشوماي، أولاد ميمون وسوق الجملة بالمطارالقديم بالناظور في وقفة أمام مقر عمالة الإقليم مطالبين المسؤولين وخصوصا عامل الإقليم باعتباره مندوبا للحكومة وممثلا لصاحب الجلالة بضرورة حل مشاكلهم التي يتخبطون فيها بشكل يومي خصوصا وأن أغلبيتهم يتكفل بضمان عيش أسرة أو عائلة بأكملها أمام قلة فرص الشغل بالمدينة وفي كلمة لرئيس هذا القطاع بهذه المناسبة ، أكد أن هذه المسيرة المتوجة بوقفة أمام مقر العمالة جاءت للتنديد بما يتعرض له مهنيو هذا القطاع من شتى أنواع الإستفزاز والإستغلال المادي والترهيب النفسي من قبل بعض المؤتمنين على تحمل مسؤولية تسيير شؤون هذه المدينة والحفاظ على أمن وسلامة أبنائها ، ولإيصال صوتهم إلى أعلى سلطات في البلاد لمطالبتهم للتدخل من أجل حمايتهم في أنفسهم وفي أرزاقهم، إذ حسب قوله فالعديد من ممتهني هذه التجارة مهددين في كل لحظة وحين بالإعتقال ناهيك عن ما يتعرضون له بشكل يومي من المطاردات الأمنية وحجز لبضائعهم وكافة ممتلكاتهم خصوصا عند امتناعهم عن أداء مبالغ الرشوة التي تفرض عليهم زورا وبهتانا وقد رفض المحتجون تعليق وقفتهم في انتظارإستدعاءهم للحواروهو ماعجل في استقبال ممثلين عنهم في حوار رسمي بمقر عمالة الناظوربحضور الخليفة الأول للعامل و الكاتب العام للعمالة وفي تصريح لميمون بوشيخي الكاتب العام لقطاع الباعة وتجار الخضر والفواكه والأسماك لناظورسيتي، أكد أن من بين المشاكل التي يتخبط فيها قطاعهم مشكل الأمناء بسوق الجملة الممارسين لمهامهم رغم انتهاء ولايتهم، مشكل عدم توفر محاسبين بذات السوق ليتولوا مسؤولية قياس أوزان مختلف السلع و البضائع التي ترد على السوق بصفة دقيقة عوض قيام المهنيين بذلك، مشكل الشطط في استعمال السلطة الأمنية في مواجهة البائعين بالتقسيط للخضر والفواكه بالأسواق المختلفة بالمدينة إضافة إلى مشاكل أخرى. وأظاف بوشيخي بأن هذه المشاكل تم التحاور بشأنها سابقا مع السلطات المحلية بالبلدية التي صادقت على اتخاذ بعض الحلول خلال إحدى دورات المجلس البلدي غير أن عدم التأشير عليها من قبل السلطات الوصية بعمالة الإقليم جعلها تدخل غمار النسيان وبخصوص نتيجة الحوار لنهار اليوم مع السلطات الوصية، أكد بوشيخي بأن قطاعهم توصل إلى اتفاق مع هذه السلطات لتحل كل مشاكله بطريقة شرعية في ظرف 10 أيام حيث سيتم اللقاء من جديد يوم 26 يناير الجاري للحسم في كافة الحلول وتوضيح طرق وسبل تطبيقها على أرض الواقع وفي المقابل سيتم جمع كل العربات المجرورة من الأزقة وملتقيات الشوارع والإكتفاء بعرض المنتوجات بالأماكن التي ستخصص لهذا الغرض