شهدت منطقة غالاباغوس بمليلية المحتلة مساء يومه الثلاثاء 02 دجنبر الجاري في تمام الساعة السابعة بالتوقيت الإسباني جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مواطنان مغربيان، الضحية الأولى شاب في الثلاثينيات من عمره و الثاني فتاة شابة في العشرينيات من عمرها. وترجع تفاصيل الحادثة عندما رصد مجموعة من الأشخاص شاب يترنح من قوة الألم في القصبة القديمة مما حدا بهم الى إعلام رجال الأمن الوطني الإسباني الذين حضروا بسرعة الى عين المكان و قاموا بتطويق المكان و نقل الضحية بسرعة الى قسم المستعجلات غير أنه فارق الحياة رغم الإسعافات الأولية التي قدمت له. وبعد فترة وجيزة اكتشف رجال الأمن جثة الفتاة العشرينية في جانب الشاطئ غالاباغوس وعليها أثار كثيرة من العنف الممارس عليها. وقد تم عرض الجثتين على الطب الشرعي بغية الوصول الى أسباب الوفاة. من جانب أخر ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية في نفس المنطقة القبض على أحد المشتبه فيه بأن له صلة بما حدث. وحتى تحافض على معالم الجريمة و الأدلة المحتملة قام الأمن الإسباني بتطويق المكان الى غاية يوم غد الأربعاء على الأقل.