أكد بيان صادر عن النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعروي، أنه مع إشراف نهاية الأسدس الأول لازالت "المدرسة الجماعاتية بأفسو تتخبط في مشاكل كثيرة وكبيرة". إلى ذلك أفاد مقال توصلنا به في ناظورسيتي أن ذات المؤسسة تعيش وانفرادية في التدبير والتسيير لاسيما في الجانب التربوي في تسير المؤسسة وما شابه من ارتجالية ضاربا بعرض الحائط كل التوصيات الوزارية الحاثة على مبدأ التشارك والحكامة. فالجميع يعرف متطلبات المستوى الأول ابتدائي الخاصة فهو أساس جيل مدرسة النجاح، إلا أن الإدارة في المدرسة الجماعاتية بأفسو ما انفكت إلا أن يكون المتعلم أخر أولوياتها. فالمستوى الأول يعرف اكتظاظا بثلاث وخمسين 53 تلميذا وتلميذة، يدرسون في ظروف تربوية غير لائقة بسبب الاكتظاظ في حين أن الطاقم التربوي متوفر بالمؤسسة لكن الإدارة تسخره في أعمال أخرى لتنعم هي بالراحة، فهناك ثلاث اطر تربوية كان من الأول أن يسند لها تدريس هؤلاء التلاميذ بدل يسند لها الاقتصاد والحراسة العامة للداخلية وسكريتارية للمدير، والغريب في الأمر هو كون الإدارة وفي برنامج مسار قد قامت بتقسيم المستوى الأول إلى قسمين لكن في الواقع لازالت تقوم بضم هاذين الأخيرين ضاربة عرض الحائط مصلحة المتعلمين، وتربويا يبدأ الحديث عن ظاهرة الاكتظاظ عندما يفوق عدد التلاميذ بالقسم 40 تلميذا، وفي بعض الحالات الاستثنائية عندما يتجاوز 45 تلميذا وأكثر وهنا نحن نتحدث عن 53؟؟؟ أليس هذا مساهمة في الهدر المدرسي؟؟ إن وزارة التربية الوطنية حينما عمدت إلى "تنفيذ مجموعة من الإجراءات الفورية وبالتحديد المشروع E1P2المتعلق بتوسيع عرض التمدرس الإلزامي، وتفعيلا للإجراء الثاني من هذا المشروع والخاص بإحداث المدارس الجماعاتية بالوسط القروي قصد إنقاذ المنظومة التعليمية، مع العمل على تنفيذ أولويات المدرسة المغربية كما حددها المجلس الأعلى للتعليم لكن تأبى إدارة المدرسة الجماعاتية بأفسو إلا أن تخالفها وتجعل مصلحتها فوق كل اعتبار ولو كان المتعلم الذي تنادي كل المواثيق بإيلائه ما يستحق.