نفذت فروع التنسيق الإقليمي للدريوش المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الخميس 27 نونبر 2014 على الساعة الثانية بعد الزوال أمام مقر جماعة وقيادة امطالسة شكلا نضاليا يندرج ضمن الأشكال الاحتجاجية التصعيدية التي تروم الدفاع عن براءة المعتقل ''إلياس الوزاني'' المنخرط بفرع الدريوش للجمعية الوطنية، والذي يتواجد حاليا بالسجن المحلي بالناظور في انتظار جلسة المحاكمة يوم الاثنين المقبل 01 دجنبر. هذا الشكل النضالي الذي انخرط فيه مناضلات ومناضلو فروع التنسيق الإقليمي بقوة، رغم المنع الشفوي الذي توصلوا به من السلطات المحلية في شخص باشا المدينة ساعات قليلة قبل بداية الشكل النضالي، عرف شعارات قوية منددة بالقمع المسلط على رقاب مناضلات ومناضلي الجمعية الوطنية، والحركة الطلابية، ومناضلات ومناضلي التنسيقيات الميدانية للأطر العليا المعطلة بالرباط، الى جانب ساكنة حي التقدم بالرباط التي تعرضت للقمع يوم أمس، وطالبوا على وجه الخصوص بالإفراج الفوري عن رفيقهم إلياس الوزاني دون قيد أو شرط. كما عرف هذا الشكل الإحتجاجي، الذي دام لأزيد من ساعة، حضورا لا بأس به للجماهير الشعبية بالمدينة، الى جانب ائتلاف شباب الدريوش لمتابعة الشأن المحلي (وهي لجنة محلية تشكلت بالدريوش منذ سنة 2011)، واختتم بكلمة لأحد المناضلين ضمن فروع التنسيق أكد فيها عزمهم على مواصلة الاحتجاج بشكل تصعيدي إلى غاية الإفراج عن معتقلهم، كما شجب فيها تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب في وقت تعرف فيه هذه الأخيرة خروقات سافرة، محملا المسؤولية للجهات المعنية لما ستؤول إليه الأوضاع بالمدينة في الأيام المقبلة.