كما كان مقررا ، نظم معطلي ومعطلات فروع التنسيق الإقليمي للدريوش وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الإقليمي يوم الأربعاء 05 يناير 2011 ، ابتدأت على الساعة الثانية والنصف زوالا بشعارات قوية مطالبة بفتح حوار جدي ومسؤول من طرف رئيس المجلس الاقليمي مع السكرتارية الإقليمية على أرضية الاستجابة لبنود المذكرة المطلبية الإقليمية التي تدخل ضمن اختصاصات المجلس ، كما تم رفع شعارات اخرى منددة بما اسموه القمع والاعتقال المسلط على مناضلي فروع الجمعية وطنيا. وعرف هذا الشكل النضالي مشاركة وازنة لمعطلي ومعطلات الإقليم المنخرطين في صفوف الفروع المنسقة ( قاسيطة ، ميضار ، الدريوش ، ايث اوليشك ، تفرسيت ) بالاضافة إلى مشاركة فرع ايث اسعيد المؤسس حديثا ، وقد ابتدأ الشكل النضالي من أمام مقر المجلس الاقليمي ليتم نقله بعد ذلك تجاه الشارع الرئيسي بالقرب من هذا المقر والمحاذي للمحكمة الابتدائية كخطوة تصعيدية نتيجة عدم وجود أي مسؤول داخل مقر المجلس، ليختتم بكلمة للسكرتارية الإقليمية اشارت فيها إلى أن توجيه احتجاجات فروع التنسيق ضد رئيس بلدية الدريوش ثم رئيس المجلس الإقليمي يأتي كرد فعل طبيعي على استمرار هؤلاء المسؤولين في الترفع عن مطالب الجمعية بالرغم من توفر المؤسسات التي يرأسونها على مناصب شاغرة ستساهم بشكل كبير في التقليص من نسبة المعطلين الحاملين للشواهد بالإقليم ، كما أكدت مرة أخرى على عزم الفروع المنسقة مواصلة النضال والتصعيد في الإحتجاج حتى تسجيل تعاطي حقيقي مع مطالب المعطلين باعتبارهم جزء من جماهير الإقليم التي يدعي هؤلاء المسؤولين تمثيلها، كما أكدت كلمة السكرتارية أيضا على أن البرنامج النضالي الذي بدأت فروع التنسيق في تنفيذه ليس سوى خطوة تمهيدية لتفجير معركة إقليمية أقوى في حالة استمرار هذه الجهات في تماديها تجاه مطالب فروع التنسيق ، محملة المسؤولية ما سيترتب عن التصعيد في الاحتجاج لهذه الجهات ومعها النظام السياسي القائم بالمغرب باعتباره المسؤول الأول على واقع البطالة والتهميش الذي يعيشه المعطلين. وقد تمت مؤازرة المعطلين في شكلهم النضالي هذا من طرف مناضلين عن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من موقع سلوان وبعض الفعاليات السياسية والنقابية المنتمية للإقليم . عن لجنة الإعلام والتواصل