حضرت إلى مقر المجلس العلمي بالناظور السيدة آني فرنسوا مادلين ، من جنسية فرنسية الساكنة ببني اسعيد دار الكبداني إقليم الدريوش وأشهرت إسلامها أمام السادة العدول الذين لقنوها الشهادتين في جو بهيج حضره عدد من الزائرين والزائرات وموظفي المجلس العلمي ومستخدميه وحفظة وحافظات للقرآن الكريم . وبعد نطق المعنية بالأمر بالشهادتين اسمت نفسها " زينب " . وهنأها الجميع بدخولها في دين الإسلام الذي ارتضته لنفسها واعتنقته عن طواعية واختيار لما رأت فيه من مستقبل لها وللعالم الحالي الذي يموج بالفتن والمشاكل ، لأنه دين أوحى به ربنا عز وجل إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لتبليغه للأبيض والأسود والأحمر والأصفر . وقد أعجبت السيدة زينب بما عليه أهل المغرب من خلق نبيل وكرم وإحسان وموادة وأخوة ولذلك تحبذ الاستقرار بمنطقة الريف ببني سعيد اقليم الدريوش .