مرة أخرى جددت التساقطات المطرية تذكيرها للجهات المسؤولة التي ربما نسيت أو تناست على السواء الواقع المزري والكارثي للبنيات التحتية بالمدينة، التي ينكشف واقعها بشكل جلي خلال زخات مطرية ، لتصبح الشوارع الرئيسية لمركز المدينة إلى وديان حقيقية يستعصي على إثرها على الراجلين والسائقين السير بشكل طبيعي حيث تشل حركة المرور في وجه الجميع تساءلات تطرح وتعيد نفسها بإلحاح حول المدى الزمني الذي ستستمر فيه معانات الساكنة حيال الأمر ولامبالات الجهات المسؤولة، فقنوات تصريف المياه أثبتت فشلها الذريع بالملموس وقد أثار واقع البنيات التحتية بالمدينة خلال التساقطات المطرية التي همت مساء يوم أمس الثلاثاء 04 نونبر الجاري، إستنكار الساكنة التي جددت ندائها بضرورة وضع حد للوضع القائم قبل فوات الآوان. كاميرا ناظورسيتي قامت بجولة بمركز المدينة لتنقل لكم فظاعة واقع البنيات التحتية.