كانت التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها مدينة الناظور طيلة يوم السبت 19 دجنبر الجاري، كافية لفضح المستور والكشف عن واقع هشاشة البنيات التحيتية المتمثلة أساسا في قنوات تصريف مياه وقد عاشت ساكنة جل أحياء مدينة الناظور محنة كبيرة جراء معاناتها في التنقل سواء مترجلين أو راكبين بسبب عرقلة حركة المرور التي بلغت في بعض الأماكن حد الشلل بشكل كلي ، جراء السيول المهولة التي خلفتها التساقطات والتي تحولت على إثرها أهم شوارع مركز الناظور إلى جداويل مائية ، في ظل إنعدام قنوات تصريف المياه التي لاتزال الساكنة تنتظر خروجها إلى حيز الوجود بفارغ الصبر وقد بدت آثار هذه السيول بشكل فضيع خاصة بحي عاريض وحي ترقاع والمحور الطرقي الرابط بين الناظور وأزغنغان وقد خلفت الوضعية الهشة للبنيات التحتية بالمدينة وخاصة فيما يتعلق بجانب قنوات الصرف الصحي ، إستياءا عارما لدى الساكنة التي اعربت عن إستنكارها إزاء الوضع مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لإنهاء مسلسل معانات المواطنين حيال الأمر ، والتسريع في وتيرة الأشغال التي تهم جانب قنوات الصرف الصحي للمياه ، والتي تسير بسرعة حلزونية كاميرا ناظور سيتي تجولت في مجموعة من الأحياء وإلتقطت أهم المواقع التي أثارت إستياء الساكنة