في تصريح مقتضب أدلى به مؤخراً عبر منابر إعلامية الدكتور نجيب الوزاني، بشأن مسودة مقترح التقسيم الجهوي التي ما تزال تثير جدلاً واسعاً داخل أوساط سياسية ودوائر حزبية عدّة، فضلاً عن الآراء المتباينة التي وسمت الشارع العام، أوضح الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، على هامش هذا النقاش المحتدم، أنّ ثمّة جهات تروم تمزيق الريف بُغية جعله تماما كأعضاءَ منفصلة لا تتداعى لبعضها، غير أنّ البروفيسور لم يشِر ببنان أصبعه مباشرة نحو الجهات المقصودة لإماطة اللثام عن وجهها، مكتفيا بالإشارة إلى كونها لا تجرؤ على إعلان عدائها للريف بشكل صريح، بحيث تفضّل الاختباء خلف مزاعم واهية، يردف. وبخصوص ما يراه التقسيم الأمثل المنشود لجهة أقاليم الريف عموماً، أكد المتحدّث أنه مع المقترح المُلائم الذي تلتئم ضمنه جروح الريف ككل، وعَّدَّ مُدناً وبلدات بحالها تندرج تحت نطاقه، كالناظوروالحسيمة وأكنول وجرسيف، مضيفاً أنّ الأهم بالنسبة إليه في أسوء الأحوال، هو ألا يتّم عزل إقليمالناظور كقطب اقتصادي قوي، عن حاضرة الحسيمة التي تحتل مركز الريادة سياحيا بالمنطقة، مُشدداً على كونهما الأحقّ بنيل مهمّة التسيير المركزي الجهوي