بعد أن تأكد تأجيل المهرجان المتوسطي للناظور، خرجت مجموعة من الأصوات التي اعتبرت هذا التأجيل خاطئ وغير مبرر، بالنظر الى أن ذات القرار لا يجدي نفعا ولم يقدم أية إضافة للمدينة، التي تعرف انتعاشة اقتصادية ورواجا ثقافيا خلال تلك الفترة التي تصادف المهرجان المتوسطي.. وكانت جهات تنادي بإلغاء المهرجان المتوسطي بدعوى التضامن مع تجار سوق "سوبير مارشي"، ومطالبتهم بتحويل مالية المهرجان لدعم بناء أو ترميم السوق المحترق، حيث طالبوا بالوقف التام لفعاليات هذا الموعد الفني بشكل تام. في المقابل رأت العديد من الفعاليات المدنية الناشطة بالناظور، ومن ضمنها تلك التي وقعت على عريضة المطالبة بإلغاء المهرجان، قبل أن تتراجع عن ذلك.. أن تلك المطالب كانت مُبَطّنَة وتحمل "نوايا مُبَيّتَة وسيئة" حاربت بشكل أو بآخر استعدادات الجمعية القائمة على المهرجان في تخريج الموعد الجديد من هذا النشاط الفني السنوي.. كاميرا ناظورسيتي استقت آراء فعاليات مدنية حول الموضوع، ومن ضمنها تلك وقعت على عريضة إلغاء المهرجان المتوسطي، وأعدت التقرير التالي: