قالت مصادر جد مطلعة، أن أشغال تنظيف وإخراج بقايا الحريق الذي أتى على سوق "سوبير مارشي" توقفت بشكل مفاجئ، بعد أن امتنع صاحب المقاولة المكلفة بهذه الأشغال عن مواصلة العمل، حين طالب بدفع مقدم مالي للأشغال التي أنجزها عمال مقاولته داخل السوق.. وأضافت نفس المصادر أن رَبّ المقاولة طالب عمالة الناظور بدفع مقدم مالي نظير اشتغاله في تنظيف وتفريغ السوق من المواد المحترقة.. الا أن مطلبه لم يجد آذانا صاغية، ليقدم على قرار توقيف الأشغال الى حين تمكينه من مسحقاته المالية. الغريب في الأمر، أن مكتب الدراسات المكلف بإعداد تقرير حول حالة بناية السوق، ينتظر هو الآخر مبادرة عمالة الناظور في تمكينه بمقدم مالي للتحرك وإعداد كافة التقارير والمخطوطات التقنية المتعلقة ب "سوبير مارشي"، وهو الأمر الذي لم يتوصل به ذات المكتب للحين، تضيف نفس المصادر الموردة للخبر. وينتظر تجار السوق المحترق بفارغ الصبر، ما ستسفر عنه تقارير مكتب الدراسات المعهود إليه النظر الى حالة "سوبير مارشي" بعد أن أتت عليه النيران بشكل كامل، وكبدت أصحابه خسائر بمئات الملايير.